html/javascript

21 مارس 2012

المجلس التسييري أبي كماش التعليم والصحة والأمان أولوياتنا في المرحلة الحالية
عند عودة الحياة إلى رأس اجدير وإبي كماش اجتمع أهالي المنطقة وتم تأسيس اللجنة التسييرية ،ولمعرفة ماهية هذه اللجنة واعمالها كان لنا لقاء مع السيد شكري مفتاح انداري وهوعضو في المجلس التسييري



مما تتكون اللجنة التسييرية ؟
اللجنة التسييرية تتكون من مجموعة من القطاعات المختلفة كالتعليم والإقتصاد والصحة وغيرها فهي عبارة عن مجموع الخدمات التي تقدم للمواطن في منطقة إبي كماش وراس اجدير والحي الصناعي وطويلة غزالة ،الذين بطبيعة الحال يحتاجون الى كل الخدمات ،لذا اسسنا لفكرة اللجنة التسييرية للمنطقة ،بناء على اختيار مواطني المنطقة، واللجنة تعمل بمجهود ذاتي تطوعي لخدمة الوطن.
ماهي الأعمال التي قمتم بإنجازها حتى الأن؟
أولى اهتمامتنا كان قطاع التعليم وذلك طبعا بعد توفير الأمن من قبل المجلس العسكري،وقد قمنا بمعاينة المدارس فكانت مدرسة راس اجدير احدى المدارس الغير مؤهلة للدراسة مما جعلنانتخذ من مقر المركز الثقافي مكانا لها ،وبمساعدة مجموعة من الثوار واهالي المنطقة قمنا أيضا بصيانة مدرسة الحى الصناعي وتوفير المستلزمات الدراسية المطلوبة ،إما بالنسبة للقطاع الصحي فاتواجهنا مشكلة مع مستوصف راس اجدير ،الذي يعاني من نقص الكادر الوظيفي مما استدعانا لمراسلة وزارة الصحة بزوارة والتنسيق معها لنظر فى حالة المستوصف لأهميته ووقوعه في المنطقة الحدودية ونوجه الشكر هنا للأخ عبد الحكيم دباب وقد اعد مجموعة من التقارير عن حالة كل من مستوصف راس اجديروابي كماش والكامبو.كذلك نظمنا امور الجمعيات داخل المنطقة ،ونحن لزلنا في بداية الطريق ونسأل الله التوفيق فى كل عمل.
ماذا عن الأمن فى المنطقة ؟وما هي المشاكل التي واجهتكم؟
في البداية كانت هناك بعض الألتباسات لدى الناس فالكثير منهم لم يفهم ثورة 17 فبراير ،وذلك لما فعله إعلام الطاغية بعقولهم ،مما جعل بعض المواطنين يفرون من بيوتهم ودون أسباب أقصد منهم الكثير من لم يرتكب أي جرم ،وبالتأكيد كانت هناك بعض الفوضى والحساسيات فى الأيام الأولى ألاأنه وبفضل من الله وغيرة الأحرار من الليبيين على وطنهم تحسنت الأوضاع ونقوم بعقد أجتماعات مع المجلس العسكري لتوفير الأمان ، والمنطقة اليوم امنة ،والحياة فيها طبيعية .ولذا ندعو جميع سكان المنطقة الى التعاون والمساعدة في حفظ ليبيا من كل داءأوفتنة.

هناك تعليق واحد: