عن بسيدة وفروة
فروة تتمتع بوقع سحري لدى البحارة وجدوا فيها ملاذاأمن فى منتصف طريق رحلاتهم...
هى كلمات قالها الرحالة الألماني هيزتش فون مالتسن عن جزيرة نقيم بقربها وتقع فى بلدنا الحبيب ليبيا ،ولايعرف معظمنا عنها شئ،بل قد لايعلم بعضنا من الليبيين حتى بوجودها ،لذا حبا بكل قطعة كونت هذاالوطن أردنا التعريف بها ، وفروة جزء من منطقة أبي كماش التي تقع أقصى شمال غرب ليبيا ،و عرفت إبي كماش قديما باسم "بسيداء" حيث كانت أحدى المحطات التجارية التي كان لها الأثر الكبير فى اتصالها مع العديد من الحضارات القديمة مثل الفينقية والرومانية ،والذي جعل من أبي كماش منطقة تزخر بمنطقة أثرية واسعة المساحات ، هذا كما تشتهر أبي كماش بالمجمع الكيماوي الذي يضم عدة مصانع لإنتاج الكلور والملح والأسيد والبي في سي . وتطل على البحر بمرفأ لصيد الأسماك ،وماميزها أكثر وكما ذكرنا انها تطل على جزيرة فروة التي تبعد عن طرابلس 110كيلومتر ،وتبلغ مساحة الجزيرة 470 هكتار ،حيث تحاط بالمياه فى معظم أشهر السنة ،وتصبح شبه جزيرة تتصل بالبر الرئيسي من ناحية الشرق حيث يمكن عبورها سيرا على الأقدام خصوصا فى فترات النهار فيصل عمق المياه في الصباح الى نحو قدمين فقط ،وتوجد بها بعض الينابيع العذبة،وتتمتع الجزيرة بمنارة جميلة منذ العهد الايطالي تم إعادة بناؤها العام 2002، ،والجزيرة محمية طبيعية تثكاثر فيها الأسماك والقشريات والطيور المهاجرة والسلاحف البحرية.
فروة تتمتع بوقع سحري لدى البحارة وجدوا فيها ملاذاأمن فى منتصف طريق رحلاتهم...
هى كلمات قالها الرحالة الألماني هيزتش فون مالتسن عن جزيرة نقيم بقربها وتقع فى بلدنا الحبيب ليبيا ،ولايعرف معظمنا عنها شئ،بل قد لايعلم بعضنا من الليبيين حتى بوجودها ،لذا حبا بكل قطعة كونت هذاالوطن أردنا التعريف بها ، وفروة جزء من منطقة أبي كماش التي تقع أقصى شمال غرب ليبيا ،و عرفت إبي كماش قديما باسم "بسيداء" حيث كانت أحدى المحطات التجارية التي كان لها الأثر الكبير فى اتصالها مع العديد من الحضارات القديمة مثل الفينقية والرومانية ،والذي جعل من أبي كماش منطقة تزخر بمنطقة أثرية واسعة المساحات ، هذا كما تشتهر أبي كماش بالمجمع الكيماوي الذي يضم عدة مصانع لإنتاج الكلور والملح والأسيد والبي في سي . وتطل على البحر بمرفأ لصيد الأسماك ،وماميزها أكثر وكما ذكرنا انها تطل على جزيرة فروة التي تبعد عن طرابلس 110كيلومتر ،وتبلغ مساحة الجزيرة 470 هكتار ،حيث تحاط بالمياه فى معظم أشهر السنة ،وتصبح شبه جزيرة تتصل بالبر الرئيسي من ناحية الشرق حيث يمكن عبورها سيرا على الأقدام خصوصا فى فترات النهار فيصل عمق المياه في الصباح الى نحو قدمين فقط ،وتوجد بها بعض الينابيع العذبة،وتتمتع الجزيرة بمنارة جميلة منذ العهد الايطالي تم إعادة بناؤها العام 2002، ،والجزيرة محمية طبيعية تثكاثر فيها الأسماك والقشريات والطيور المهاجرة والسلاحف البحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق