html/javascript

21 مارس 2012

المركز الإعلامي أبي كماش.. التعريف والرؤية

قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله".
تلخص هذه الأيات الكريمة ما ندعو وسندعو اليه من خلال المركزالإعلامي أبي كماش ،وهو أيضا ماتحتاجه هذه المرحلة من تاريخ ليبيا ، هدفنا وهمنا الوحيد التعاون على بناء ليبيا جديدة ،الحرية فيها لها معنى واحد فالحرية تعنى أحترام كرامة وحقوق الإنسان ،الحياة الكريمة ليست فقط مأكلي وملبسي بل حقى في الأمن والتعليم والأبداع، وبما كفلها لنا ديننا الحنيف ، ولن نعترف ألا بثائر واحد وهو الثائر الذي يرفض الظلم ،وينادى بالعدالة الثائر الذي قال ليبيا لاتقبل القسمة ،فكلنا ليبييون يجمعنا اعظم الروابط وهو ديننا الإسلام وحبنا للوطن .
أبي كماش برغم مساحتها الصغيرة  ذات موقع استراتيجي حيث تربط بين تونس وليبيا عاشت طيلة ايام الثورة مثلها كمثل باقي مدن ليبيا أحاسيس الخوف والأمل والترقب ،بين القمع والترهيب الذي طال تلك الفترة الحزينة من تاريخ البلاد وطال تلاميذ المدارس إيضا حيث فرضت عليهم الكثير من المواقف التي اساءت لنفسياتهم.
إلا انها اجتازت تلك الصعاب ،بفضل أبناؤها المخلصيين ،وإبي كماش تجمع بين فئات متنوعة من المجتمع الليبي الذين تنادوا لنصرة بعضهم بعضا ،رغما عن وجود النفوس الضعيفة التي لم تسعى سوى إلى الهدم والفتنة بين أبناء الشعب الواحد ،ولأن التراشق بالتهم لايفعل سوى إفساح المجال لعبث العابثين وإضعاف البلاد ،فأننا ندعو الجميع إلى أن الوقت قد حان لنضع أيدينا فى أيدي بعض ونتطلع إلى ليبيا أقوى بأذن الله وكما أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم العبد المؤمن مستبشرا متطلعا للأحسن في كل الأمور ،فكلنا شركاء فى هذا الوطن ،والمؤمن الحق من يدعو للبناء وليس للهدم ،وهم كثر في ليبيا ومواطني أبي كماش الأخيار منهم هم من رفضوا التقوقع في بيوتهم أو الأختباء والهروب بل هم من وقفوا وقفة جادة عرب وأمازيغ اخوة متساوون وعملوا معا لأعادة الحياة فيها واستقرارها ،وأدوأعمالا تطوعية بلاطمعا فى مالا أو منصبا،وهذا مايريده كل من يجري في دمه حب ليبيا أرضا وشعبا لاحب أشخاصا وحكومات زائلة ، وهنا لاننكر أن اليوم لزال أمامنا الكثير لنعمله ،السعي للوصول إلى تنمية حقيقية تطال كل مؤسسات الدولة وكما بدأت كلامي بأيات من ذكر الله الحكيم كذلك أختمه بدعوتكم إلى التدبر فى قول الله تعالى "خذالعفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق