جهود تطوعية ..لإعادة إعمار مدرسة فروة بالحي الصناعي
...لأن التعليم هو الهيكل الرئيس لبناء الدولة الحديثة ولإن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال"إن العلم ينفعك معه قليل العمل ،وإن الجهل لاينفعك معه كثير العمل" . لكل ذلك كان التعليم أولى اهتمامات كل الثورات .ولقد تعثرت العملية التعليمية في مدرسة الحى الصناعي أبي كماش وهى مدرسة تأسست سنة 1996م وتضم حاليا عدد160 تلميذا،ولمعرفة اسباب هذا التأخير والمشاكل التي تعرضت لها المدرسة توجهنا لمديرة المدرسة :فاطمة الدنباوي والتي حدثتنا قائلة:
- بداية اترحم على كل شهداء ليبيا واوجه تحية إلى ابطال وثوار زوارة الأحرار والمناطق الاخرى لوقفتهم معنا من أجل النهوض بالمدرسة وساعدونا على تجاوز العقبات ،حيث وعند استلامي للمدرسة وجدناها غير صالحة للدراسة فالمدرسة مثل العديد من المؤسسات في الدولة تعرضت للتخريب والسرقة ،لذا قمت بأعداد مراسلات لوزارة التربية والتعليم بزوارة والمجلس المحلي بأبي كماش ،الذين قاموا بمعاينة المدرسة وبناء على ذلك تم الأنتقال الى مدرسة أخرى بنفس المنطقة ولكن للأسف فوجئنا بأن هذه المدرسة موجودة بقرب أنابيب للصرف الصحي ،مما جعل الطلبة والمعلمون يشتكون من الرائحة بل وتسببت لبعض الطلبة بمشاكل صحية ،.لذا وبعد عقد اجتماع مع المجلس التسييري أبي كماش تم الإتفاق على صيانة المدرسة الأولى والعودة أليها وبفضل من الله وجهود أعضاء التسييري أبي كماش تم إعادة إعمار المدرسة وصيانتها ،والدراسة الأن منتظمة .وأحب ومن خلال منبركم الإعلامي أن أتقدم بتحية شكر وإجلال لكل الثوارالأحرار من المنطقة والذين لم يبخلوا بجهودهم أومالهم في سبيل عدم توقف العملية التعليمية لأبناؤنا حيث تعاونوا لصيانة المدرسة وفى فترة قياسية لم تتجاوز الأسبوع .
المدرسة مدمرة تماما وغير مؤهلة للتعليم
- نعلم جميعا أن المدرسة وأثر أحداث 17 فبراير قد انسحب منها بعض الأساتذة فكيف تم اختيار الأدارة الجديدة؟
المواطنين الليبين الأحرار والذين لم يرضوا بحرمان الطلبة من العلم تواجدو فى المدرسة وتم اختيار الكل حسب كفائته فامثلا نائبة المدير الأستاذة هالة عون من الأشخاص الذين لم يتوقفوا يوما عن العمل وشهدت لها كل الفترة الماضية التي بذلت فيها مجهود قياسي لخدمة الطلبة والمدرسة وأيضا نترحم هنا على أخيها الشهيد "".
وعن الحالة النفسية للتلاميذ بعد الرجوع إلى المدرسة حدثتنا الأخصائية الأجتماعيةسلطانةأبوالشواشي قائلة:
بالتاكيد يواجه البعض من الطلبة مشاكل نفسية نتيجة لما مررنا به جميعا من احداث مريرة ولكننا نحاول القيام بالعديد من النشاطات المختلفة التي تساعد على تخلص التلميذ من كل رواسب الأحداث وتساهم في جعله ينسجم مع العملية التعليمية دون صعوبات.
كلمةأخيرة رددها أكثر من طالب وأكثر من معلم خلال زيارتنا أحببنا ختم متابعتنا بها وهي"بعون الله سنبني ليبيا جديدة ،وستبقى رايتنا الحقة عالية بسواعد الأيادى الطاهرة من أبناء البلاد"
تحقيق وتصويرالطالب :سراج الدين محمد المبروك
...لأن التعليم هو الهيكل الرئيس لبناء الدولة الحديثة ولإن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال"إن العلم ينفعك معه قليل العمل ،وإن الجهل لاينفعك معه كثير العمل" . لكل ذلك كان التعليم أولى اهتمامات كل الثورات .ولقد تعثرت العملية التعليمية في مدرسة الحى الصناعي أبي كماش وهى مدرسة تأسست سنة 1996م وتضم حاليا عدد160 تلميذا،ولمعرفة اسباب هذا التأخير والمشاكل التي تعرضت لها المدرسة توجهنا لمديرة المدرسة :فاطمة الدنباوي والتي حدثتنا قائلة:
- بداية اترحم على كل شهداء ليبيا واوجه تحية إلى ابطال وثوار زوارة الأحرار والمناطق الاخرى لوقفتهم معنا من أجل النهوض بالمدرسة وساعدونا على تجاوز العقبات ،حيث وعند استلامي للمدرسة وجدناها غير صالحة للدراسة فالمدرسة مثل العديد من المؤسسات في الدولة تعرضت للتخريب والسرقة ،لذا قمت بأعداد مراسلات لوزارة التربية والتعليم بزوارة والمجلس المحلي بأبي كماش ،الذين قاموا بمعاينة المدرسة وبناء على ذلك تم الأنتقال الى مدرسة أخرى بنفس المنطقة ولكن للأسف فوجئنا بأن هذه المدرسة موجودة بقرب أنابيب للصرف الصحي ،مما جعل الطلبة والمعلمون يشتكون من الرائحة بل وتسببت لبعض الطلبة بمشاكل صحية ،.لذا وبعد عقد اجتماع مع المجلس التسييري أبي كماش تم الإتفاق على صيانة المدرسة الأولى والعودة أليها وبفضل من الله وجهود أعضاء التسييري أبي كماش تم إعادة إعمار المدرسة وصيانتها ،والدراسة الأن منتظمة .وأحب ومن خلال منبركم الإعلامي أن أتقدم بتحية شكر وإجلال لكل الثوارالأحرار من المنطقة والذين لم يبخلوا بجهودهم أومالهم في سبيل عدم توقف العملية التعليمية لأبناؤنا حيث تعاونوا لصيانة المدرسة وفى فترة قياسية لم تتجاوز الأسبوع .
المدرسة مدمرة تماما وغير مؤهلة للتعليم
- نعلم جميعا أن المدرسة وأثر أحداث 17 فبراير قد انسحب منها بعض الأساتذة فكيف تم اختيار الأدارة الجديدة؟
المواطنين الليبين الأحرار والذين لم يرضوا بحرمان الطلبة من العلم تواجدو فى المدرسة وتم اختيار الكل حسب كفائته فامثلا نائبة المدير الأستاذة هالة عون من الأشخاص الذين لم يتوقفوا يوما عن العمل وشهدت لها كل الفترة الماضية التي بذلت فيها مجهود قياسي لخدمة الطلبة والمدرسة وأيضا نترحم هنا على أخيها الشهيد "".
وعن الحالة النفسية للتلاميذ بعد الرجوع إلى المدرسة حدثتنا الأخصائية الأجتماعيةسلطانةأبوالشواشي قائلة:
بالتاكيد يواجه البعض من الطلبة مشاكل نفسية نتيجة لما مررنا به جميعا من احداث مريرة ولكننا نحاول القيام بالعديد من النشاطات المختلفة التي تساعد على تخلص التلميذ من كل رواسب الأحداث وتساهم في جعله ينسجم مع العملية التعليمية دون صعوبات.
كلمةأخيرة رددها أكثر من طالب وأكثر من معلم خلال زيارتنا أحببنا ختم متابعتنا بها وهي"بعون الله سنبني ليبيا جديدة ،وستبقى رايتنا الحقة عالية بسواعد الأيادى الطاهرة من أبناء البلاد"
تحول المدرسة بفضل من يحبون ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق