امتحانات الأسبوع الأول لدورة وإجاباتها

منذ زمن وانا افكر في إنشاء مدونة الا ان التاجيلات كانت هاجسا ، حتى انضممت لدورة بعنوان "حرية التعبير فى عصر الإعلام الألكترونى التابعة "للمركز الدولي للصحفيين" http://e-learn.icfj.org/mod/forum/discuss.php?d=7397

وتحت رعاية منظمة تحالف الأمم المتحدة ، ولأن دراسة الماجستير تاخذ كل وقتي فقد توقعت انني لن أتمكن من التدريب ،ومن الصعوبة الجمع بين الأمرين ،الا انني قررت التحدي ،وبدأت الدورة متاخرة ، الممتع فى الأمر ان أولى اسئلة امتحانات الدورة كان إنشاء مدونة ،وهنا كانت الانطلاقة بالعودة لرغبتي القديمة والتفرغ ولو قليلا للتدوين ،فكانت هذه المدونة الخطوة الأولى، وهذا ملخص بامتحان الأسبوع الأول والإجابات:

ما الذى يجعل من موقع مصدر موثوق للمعلومات؟ قم بتقييم موقعيين من المواقع الاتية بناء على النقاط التى ناقشناها بالدورة خلال هذا الأسبوع. كيف يمكنك تحديد ان كانت المعلومات دقيقة؟

العربية الشرق الأوسطايلافGawker MinnPost CBN News
الإجابة:بصفة عامة نستطيع تحديد ونسبيا مدى الثقة في الموقع ومصادره من خلال إظهاره لمن أنشأه ومن يقوم بتوفير المحتوى فيه كذلك ميل الموقع للمواضيع والأخبارالدعائية والتجارية تنفي عنه مصداقيته ،والأهم هو كذلك عدم تحديث الموقع وطريقته في تصميم الألوان توحي لنا بكونه جدي ورسمي أومجرد موقع دعائي واعتمادا على هذه المعايير قمت بتقييم كل من الموقعين التاليين:

العربية نت: امتداد لقناة العربية الإخبارية وترجع ملكيتها للشيخ وليد الأبراهيم مالك شركة mbc الذي رشحته مجلة فوربس كأحد أباطرة الإعلام العربي ،ومؤسس الموقع هو الصحفي عمار بكار سنة 2003 والذي كان يعمل مع الشركة السعودية للأبحاث والنشر وهو مؤسس موقع "باب" وحسب مواقع مختلفة يبلغ عدد زوار العربية 50 مليون متصفح يوميا، يتكون محتوى العربية من ستة أقسام تتمثل في الصفحة الأولى التي تضم أهم الأخبار والملفات ويتم تحديثها دوريا مما يعطي مؤشرا على جدية الموقع ،ولكن نلاحظ انها تمزج في عرض محتواها مابين الإخباري والترويجي حيث يبدو ان الموقع يعتمد على الجدوى الاقتصادية وتتخذ من الإثارة ولفت الانتباه الى الموضوعات المسكوت عنها عربيا منهاجالها، كما انها تقوم بالدعاية لبعض الدول وتركز على نشاطاتها بينما تتجاهل دول أخرى ،وتتميز العربية نت بتقديم العديد من الأساليب الترويجية مثل خدمة البث الحي ، المكتبة التفاعلية ، وخدمة rss ، ويؤخد عليها انها تتدخل بتعليقات الزوار وذلك بالحذف والإضافة لإثارة الحوارات الساخنة ،كما ان كثرة المواد الدعائية تسبب تشويشا للقارئ، ويتميز الموقع بخلوه تقريبا من الأخطاء الإملائية ألا انك ومن الصعب الحكم على مصداقية الأخبار لأن أغلبها لاتستشهد بمصادر محددة ، وكحكم خاص اظن ان القول بالصحافة ممتعة يجب ان يبقى فى عالم الترفيه والتسلية وليس فى عالم الأخبار لأنه سيتحول الى إعلام دعائي فارغ المحتوى.
إيلاف:صدرت من لندن 21مايو 2001 ،وهي تتبع شركة إيلاف القابضة المساهمة فى المملكة المتحدة وشركة بيت إيلاف للنشر المحدودة فى المملكة العربية السعودية ويرأس مجلس الأدارة والتحرير فيها الأستاذ عثمان العمير وتستعمل ايلاف وسائل ترويج مثل توفير نافذة للصحة متكاملة تقدم بالتعاون مع شركة ايماك الأوربية ، ويتنوع محتوى بين السياسة والأقتصاد والثقافة ، الا انه يغلب على الموقع اهتمامه بالمرأة وبصورة مبتذلة احيانا ، فهي تحصر اهتماماتها في الموضة وصور النجمات ، مما يدفع بالقارئ بالأحساس بالشك فى مصداقية الموقع من كونه سعودي ويعرض الكثير من المواضيع والصور المثيرة، ولست ارى فى حرية التعبير إفادة فى ذلك ولكن تميزت ايلاف في تغطية بعض القضايا في الماضى مثل تصريحات بابا الفاتيكان .
ملاحظة : بحثت عن بعض المعلومات من دراسة اعدتها المركز العربي لحقوق الإنسان

(Edited by Mashhour Samara - original submission Tuesday, 25 May 2010, 06:22 PM)

Generally speaking we can ascertain and relatively speaking the degree of credibility of the site from the site itself publishing who puts it and who is providing its contents in addition to what kind of subjects are published there and the advertising news and commercial news informs that the site is not credible, more important if the site is not updated and also its design and colors gives us the idea that its serious and official or it is a mere propaganda site and based on this criteria I evaluated the following two sites:

Alarabeyah net: It is an extension of Aaraeyh Alekhbareyah owned by Sheik Walid Al Ibraheem owner of MBC. Forbes magazine considered him a candidate to be one of the Emperors of Arab media. The founder of the site is the Journalist Ammar Bakkar in the year 2003 he was working for the Saudi Company of Research and Publishing and he is the founder f the site “Bab” (Door) and according to different sites Alarabeyah site is viewed by 50 millions daily, Alarabeyah contents is divided in six sections in the first page which includes the most important news and files and it is constantly updated which indicates seriousness but we notice that it mixes the propagandistic with the informational which makes the site appears depending of the economic viability and it uses provocative issue and publishes subjects that the Arab media does not mention, it uses this as its way of operating and it praise (making propaganda) for some states and it ignore others and alarabeyah net uses varieties of propaganidistic method as the live broadcasting, the interactive library, and the rss, and it edits the visitors comments by adding or substracting from the content in order to stor a hot dialogue, in addition to the fact that the great number of adds confuses the reader. It is good that they do not have errors indictation, but it is difficult to judge the credibility of the news because most of it does not depend on specific sources, and as a private persona judgement/view I think to say that journalism is enjoyable must stay in the realm of entertainment and amusement and not in the world of news because it will be transformed into a world of advertisement devoid of content.

Eylaf started from London May 21, 2001, part of Eylaf holding company in the United Kingdom and Eyalf publishing Ltd in Saudi Arabia, its chief Editor and CEO is Uthman Al omeir, Eylaf has as a marketing tools a section on health in cooperation with the European company Eymak, and it has a varied content in politics, economy and culture but they emphasize women’s issues in a vulgar debasing way at times, it limits its attention to fashion and starlets which makes the reader doubts the credibility of the site given the facts that it is a Saudi one and publishes many provocative photos and subjects and I do not see any benefit in this for the freedom of expression but Eylaf was notorious in the past by covering the statement of the Catholic Pope.

Note: I looked for some information from a study by the Arab Center of Human Rights

ما هو كم المعلومات الشخصية الذي ينبغي لصحفي أن يكشفه في مدونة؟ ماذا عن الآراء الشخصية؟ هل هناك أي شيء محظور؟ هل ينبغي على الصحفيين إخفاء هوياتهم في المدونات الشخصية؟

من الأفضل للمدون عرض معلوماته الشخصية ولكن بالقدر الذي يشعر انها تهم القراء ،والتي تعبر عن توجهاته ،مما يساهم في التواصل مع القارئ والفهم الذاتي لكليهما،كما إنني أرى إن ماتميزت به المدونات عن الإعلام التقليدي هو تعبير المدون عن اراءه الشخصية ،مما يجعل كل مدونة متميزة ومختلفة عن الأخرى ومما يقدم لنا أراء وثقافات مختلفة ولكن مع الأخذ بضرورة الخذ بمعايير تسمح لها باكتساب احترام ومتابعة القارئ مثل التأكد من معلوماته ومصادرها وعدم المساس اوالتعرض بالأهانة لدين وثقافة الأخر .
لذا من المهم ان يظهر المدون هويته الحقيقية فهذا يدفع القراء الى الاهتمام بالمدونة ومتابعتها ،فمن الصعوبة الثقة اوالقراءة لشخص مجهول مهما كانت قوة المادة التي يعرضها ،لأن مجهولية الهوية توحي بشخصية خائفة وليست متمكنة من المادة التي تقدمها،

(Translated by Mashhour Samara - original submission Wednesday, 26 May 2010, 10:06 AM)

It is preferable for the blogger to put personal information in the volume he feels interests the reader and expresses his own orientations, this would contribute to continued communication with the reader and that they understand each other. I see what separates the blogs from the traditional information is that the blogger is expressing his own ideas which makes every blog different from the other and gives us different opinions and cultures taking in consideration to take in consideration criteria that allows it to gain the respect of the reader and that he will continue with you as to be sure of the information given and its sources and not to denigrate the culture or religion of the other.

For all this, it is important that the blogger should reveal his true identity, this would prompt the reader to be interested in the blog and to continue wiithit. It is difficult to read or to have confidence in an unknown person no matter how strong the material he gives, because the unknown identity informs of a person who is afraid and not confident in what he is offering.