html/javascript

2 يونيو 2010

مايكروسوفت ليبيا





يقام على هامش المؤتمرالعالمي للإدارة الإلكترونية العديد من الفعاليات حيث يتزامن مع إنعقاده أربع ندوات تناقش التعليم والتدريب عن بعد والطب عن بعد والتجارة الإلكترونية والقرار الشعبي الكترونيا كما أقيم معرضي الإتصال والمعلومات وتقنيات الصحافة الإلكترونية ، وكانت لي متابعة مع احدى اهم ورش العمل التي نظمتها الهيئة القومية للبحث العلمي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت حول إصدار أوفس 2010 ،التي أقيمت صباح اليوم 2/6 بفندق الودان ، افتتح الورشة امين الهيئة الوطنية للبحث العلمي بكلمة اشار فيها الى دور مايكروسوفت في تطوير اداء الهيئة ومساعدتها في مجال الرقي بالمعلوماتية، وعن مايكروسوفت في ليبيا كان الحديث مع الدكتور محمود الكدكاد مدير عام التسويق بالشركة :

- فتحت ميكروسوفت فرعها الثمتيلي في ليبيا لسنة 2005 ،ولدينا خبراء ليبين ضمن كفاءات الشركة ، نتعامل مع اكثر من خمسون شركة مثل شركة التقنية it ،حاليا نحن بصدد مشروع ميكنة المعلومات مع شركة الكهرباء كما لدينا مشاريع مع التعليم لنشر ثقافة التقنية الإلكترونية وتنمية المجتمع من خلالها ، وكل هذا فى إطار تسهيل تقديم الخدمات للمواطن والحد من التكلفة العالية والمجهودالمضنى في الإجراءات الوثائقية ".
- ماذا عن ورشة العمل المقامة اليوم وما اهم اهدافها ؟ نحن احد رعاة برنامج المؤتمر العالمي للإدارة الإلكترونية ،والمؤتمر يعتبر خطوة أولى للفت الأنتباه وتهيئة المجتمع لهذا التحول العظيم ، ونحتاج للمزيد من الجهود لمواكبة المجتمعات العالمية ،وبما أن ميكروسوفت رائدة في هذا المجال ،ولديها تجارب مع مصر والأردن والإمارات وتركيا وهى دول تبنت الحكومة الالكترونية، لذا اهتممنا بإحضار الخبراء والباحثين لتقديم دراساتهم ،والورشة اليوم تعريفية اكثر من كونها تسويقية "-كما أحببت التعرف على حضور الصحافة العربية فى المؤتمر واهتماماتهم فكان لقاء مختصرا مع الصحفية اللبنانية رولا موفق من صحيفة اللواء
فكان السؤال التالي مامدى رؤيتك اتجاه المحاور التي يتناولها المؤتمر وهل الإدارة الالكترونية عملية سهلة التنفيذ بما ان لبنان إحدى الدول التي تبنت هذه الإدارة؟
- نحن جئنا هنا لإعطاء صورة عن ماذا أعدت ليبيا للإدارة الالكترونية ، والى ماذا تطمح في المستقبل ، اما عن التجربة في حد ذاتها فهي تحتاج لنشر الوعي لدى الناس ،فقد توجد الخدمة ولكن عدم الوعي يجعل المواطن يلجأللطريقة التقليدية ،لأنه غير مطلع ولم يتم تهيئته ،ولكن الجيل الجديد جيل واعد وقادر على التواصل بشكل فاعل ،المهم ايضا ردم الهوة بين الأجيال بما يساعد على فهم هذه التقنية والتعامل معها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق