إجابة السؤال الأول: هذا مدخل تدويني لتحقيق اعمل عليه حاليا وقد أدرجته في المدونة
حكايا مهاجرون غير شرعيون
- " أنها ايطاليا.. كدنا نصل" صاح اسامة وكأنه يقترب من الفردوس ,والقى بنفسه في البحر مسرعا حبا فى حياة جديدة وخوفا من يلقي خفرالسواحل القبض عليهم ، لتكتب مروحة المركب المتهالك نهايته قبل البداية وتوفي فتى الثامنة عشر ...المفزع أكثر فى الأمر هو الطلب الذي تقدمت به امه عند سماعها خبر وفاة ابنها...
- "وصلت امل الى تلك البلاد وهي ترسم مخطط مستقبل زاهر فهي ستذهب لايطاليا وستحصل على عمل وتجمع الكثير من المال ..أخيرا ستتخلص من حياة البؤس والفقر.. الأ ان الأقدار كانت تخبأ لها أسو أ من هكذا مستقبل ...
كلها قصص واقعية لأناس رأوا فى الهجرة غير الشرعية أحيانا المنقذ من حياة البؤس وأحيانا الطريق الى جنة الرفاهية الأوربية أنها الحكاية القديمة الجديدة انها الهجرة .وتحديدا غير الشرعية التي تشير للوضع القانوني للمهاجرين وذلك من خلال ثلاث زاويا وهي طريقة السفر وحق البقاء الذي يفقده المهاجر فهو لايملك تصريح الإقامة وبالتالي لايجوز له العمل الشرعي ، والحقيقة لقد بذلت ليبيا مؤخرا الكثير من الجهود التي أدت إلى الحد من هذه الظاهرة ،ألا انه يبقى جانب معتم فى هذه الظاهرة وهو الجانب الأنساني منها حيث ينظر المجتمع بنظرة ضبابية اتجاه المهاجر متسائلا هل هو مجرم ؟أوضحيه ؟وهل من يقوم بعمليات التهجير حقا هو عمل إنساني أو عمل إجرامي عن كل هذا سيكون تحقيقنا التالي بتكملة هذه القصص الحقيقية لاشخاص حاولوا الهجرة وشاءت لهم الأقدار تغيير مساراتهم أو مسارات من أحاطوا بهم ...
ليبيا .. بلد غير مصدر للهجرة غير الشرعية ، ولكن نتيجة فتح حدودها مع دول أفريقية مجاورة ، تدخل مجموعات بشرية الى البلاد بصفة غير قانونية ( غير شرعية) لا تهتم هذه المجموعات بليبيا من بعيد ولا من قريب ، همها الوحيد هو النظر الى ما وراء البحر.
ردحذفيعاني الليبيون كثيرا نتيجة دخول هؤلاء الوافدين وبقائهم . ويعانون أكثر عندما يصبح الليبيون حرساً على الشواطئ خوفاً من مغادرتهم !!