أنه مدخن
في الوقت الذي يعتبر 31/ مايو من كل عام مناسبة يحتفل بها باليوم العالمي لمكافحة التدخين من أهم أهدافها تخفيض ما نسبته 5.4 مليون حالة وفاة سنويا من جراء التبغ والتدخين ، تتوقع الجمعية الليبية لصحة بوفاة 1300 ليبي سنويا نتيجة إستناشاقهم سجائر المدخنيين ، ولتقارب هذا اليوم مع اليوم العالمي للبيئة فقد نظمت اللجنة الشعبية للصحة والبيئة بشعبية الجفارة وطرابلس اندوة توعوية يوم 9/6 الأربعاء الماضى بأكاديمية الدراسات العليا ، وعن كل هذا توجهت بالأسئلة التالية لأمين اللجنة الشعبية للصحة والبيئة شادى عيسى :
- ماذا قدمت اللجنة الشعبية للصحة والبيئة من آليات لمكافحة التدخين فى ليبيا ؟
- أولا أريد الإشارة الى ان هذا اليوم هو وقفة سنوية يستعرض فيها العالم الأضرار التي تسببها هذه السلعة وهو تقييم للبرامج السنوية التي أقيمت لمكافحتها، أما عن سؤالك فنحن كمؤسسة كنا وراء توقيع الجماهيرية للاتفاقية الايطالية لمكافحة التبغ التي تبنتها منظمة الصحة العالمية ، ونتيجة لذلك صدر قرار اللجنة الشعبية العامة لسنة 2006 بشأن مكافحة التبغ ، كما أننا نقوم بالكثير من البرامج التوعوية والتثقيفية والعديد من الإجراءات التي تستهدف الحد من هذه الظاهرة.
-نعلم أيضا بوجود القرار رقم 206 لسنة 2009 بنفس الشأن ولكن لانسمع الا بالقرارات أين التفعيل؟
- بالفعل وهذا مانحن نهتم به اليوم ولكن يجب ان انوه الى ان تنفيذ القرارات مسئولية اللجنة الشعبية العامة ،وأنا كمواطن يؤسفنى ذلك فعند النزول فى أحدى مطارات العالم أرى كيف يمنع التدخين وفي كل الأماكن العامة بينما نشاهد فى مطاراتنا ان الشرطي احد المدخنين ،هناك عدم احترام للقوانين، نحتاج حقا لآليات لتفعيلها ،ومن هنا أتوجه وبإلحاح للجنة الشعبية العامة للاهتمام والنظر في ذلك.هذا وكان لمدير مركز المعلومات ولدكتور عبدالحكيم قنيوة من جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية محاضرتين قيمتين أهم ماقيل فيهما " يحدث فزع كبير فى العالم عندما تسقط طائرة بينما يقتل التبغ مايعادل تفجر 45 طائرة جمبو ، وحسب دراسة علمية فأنه من اهم أسباب التدخين ان45% نتيجة رفاق السوء ،ثم الجهل بالضرر، ثم الاعتقاد بأن التدخين هو نوع من الرجولة ويأتي النيكوتين أحدى أكثر الأسباب خطورة فى الإدمان "وعلق المحاضر على الكثير من السلبيات فى مجتمعنا منها وجود لافتة فى إحدى الفنادق "خاصة لغير المدخنين" وكأن المدخنين هم القاعدة وغير ذلك هم الشواذ!! كما أشار الى قضية مهمة وهي بيع الدخان بدينار وتساءل المحاضر عن سر ذلك بالرغم من الضرائب المفروضة على هذه السلعة ، فهل هو مهرب ؟ هل هو تشجيع للتدخين ؟؟.
أردت الإشارة الى حضور فاعل وجميل من مجموعات الكشافة
والتي تحدث عنهم عصام عامر قائلا " نحن نقوم بمكافحة الظواهر الهدامة فى المجتمع والتدخين أحداها لذا اردنا تسجيل حضورنا اليوم لمكافحة هذه الآفة"
كما قدمت مجموعة طالبات من مدرسة المروج نداء جاء فيه
" نحن طلبة مدرسة المروج وبالتواصل مع المجلس الثقافي البريطاني حاملين شعار ( أنا وأنت لإنقاذ العالم ) وعاملين على ترشيد الطاقة والطاقة البديلة ومكافحة كل مافيه ضرر للبيئة ولتخلص من التدخين ،نطالب بإلغاء مصنع التبغ وتحويله الى مصنع للألواح الشمسية ".
أخيرا أريد ان أقدم تحية لكل الجهود التي قدمت في هذا اليوم، تقديرا للآمال الكبيرة فى عيون الشباب لتحويل مجتمعنا الى عالم أفضل.
تعليقات على الهامش بالرغم من فحوى الموضوع الصريح لاللتدخين ،وبالرغم من العروض المرئية التي أظهرت بشاعة السرطانات المتكونة نتيجة التدخين ، إحدى الحاضرين وبجانبي كان طيلة الوقت يتمتم " واو نبي نطلع ندخن تعبت خلاص"!!!!!!!!!!/سأل أحدى الحضور المحاضر هناك شركة تبغ تابعة للدولة ماذا بشأنها وأجاب المحاضر هذا مانسعى فى سبيل تغييره/ الخلط بين مناسبتين فى نفس اليوم حصر الاهتمام بمكافحة التدخين ولم تلقى البيئة حقها في الاهتمام سوى بعرضين مرئيين مختصرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق