html/javascript

12 مايو 2016

(الجزء الثاني)

نادي القارئ الزاوية

سيكولوجية الجماهير.. كتاب يثير أهتمام نوادي القراءة

...وليس ببعيد عن طرابلس ومن مدينة المؤرخ الشيخ الطاهر أحمد الزاوي نجد "نادي القارئ" الذي تأسس بتاريخ 2/2/2012 و التقينا فيه بمؤسسه الطالب احمد شوقي وهو شاب شغوف بحب الكتب والقراءة حيث ينقل لك شغفه عبر صفحته في الفيس بإخبار عن فن القراءة وعن أولى الروايات الليبية وعن المكتبات والكتب ومعه كان هذا الحديث.
أحمد شوقي مؤسس النادي وسلفي لنادي القارئ

كيف جاءت فكرة النادي
 الفكرة لم تكن جديدة أو عبقرية على المستوى العام الاَ داخل هذه المدينة, فـإنشاء نادي للقراءة يعد من متطلبات المجتمع بل من أهم أساسياته و ركائزه وجاء اسم النادي في البداية  "نادي دار الكتاب" نسبة للمكان الأول الذي اجتمعنا فيه وهو "دار الزاوية للكتاب" ثم بعد الالتقاء الثاني بأعضاء النادي تقرر أن يكون الاسم الجديد "نادي القارئ" كون النادي يعتمد على هذا الأساس و من ضمن هذه اللقاءات اخترنا فيها الشعار، وكانت فكرة النادي بان تكون الجلسات أربع مرات شهريا نلتقي فيها كل يوم اثنين أما الأن الحلقات تسير وفق جدول معين حلقتين أو حلقة شهريا
بعيدا عن السياسة وغيرها وقريبا من ادب الخيال العلمي كان اختياركم لرواية العنكبوت أولى الكتب لجلسات النادي. حدثتنا عن أسباب هذا الاختيار؟
لأن الرواية فلسفية تبحث في السؤال الأزلي عن مصير الروح في قالب من الخيال ،أيضا تميز الكاتب مصطفى محمود في تناول الأسئلة الجدلية في الحياة بطريقة مثيرة لتفكير القارئ ثم وبما انها كانت الجلسة الأولى فالرواية من الروايات القصيرة حيث لا تتجاوز مائة صفحة فأحببنا ان تكون البداية خفيفة نوعا ما وبالفعل كانت من الجلسات المميزة في حوارها.
هل تنقل لنا فكرة عن جلسات القراءة منذ التأسيس
بما أننا لم نحدد جلساتنا بالكتب فقط فقد تناولنا المقالات والدراسات كما تخللت بعض الجلسات أمسيات شعرية فأن عدد الكتب التي ناقشناها تسعة كتب أهمها وأجملها بالنسبة إلي كان "مزرعة الحيوان" لـجورج أوريل لما أثارته من جدل و متعة في النقاش، ورواية العنكبوت و رجل تحت الصفر ورواية "مزرعة الحيوان" أيضا كانت أمسية الراحل "صلاح عجينة" و مقالة الصادق النيهوم "كلمة السر هي الناس" و موضوع "الهوية “من الجلسات المتميزة والحضور كان يتراوح  دائما من (8-15) شخص و الأسباب في اعتقادي لأن الفكرة جديدة في المنطقة و تعتمد أيضا  على عنوان الحلقة فادائما ما يطرح القارئ على نفسه هذا السؤال : هل هذا العنوان من ضمن اهتماماتي
سيكولوجية الجماهير من أكثر العناوين المناقشة في نوادي القراءة العربية  ..ما الأسباب في رأيك
"بالرغم من أنه كتب منذ أكثر من قرن ألا ان الظروف والأجواء التي نعيشها تكاد تتشابه في معظمها حيث نعايش حاليا رغبة الجماهير في معرفة توجهاتها وليس حكاما يوجهونها ، وبالفعل لقى هذا الكتاب حضورا واهتماما كبيرا من القراء لأنه في معظمه يعكس حالنا وامالنا.
تميزتم باستضافتكم لنادي أصدقاء الكتاب بصبراتة ..هل تحدثنا عن فعالية هذا اليوم وعن نشاطات اخرى تشاركون بها

الاستضافة كانت في غاية من اللطافة وأحي من صحيفتكم نادي "أصدقاء الكتاب" بصبراتة حيث ناقشنا كتاب "الأخلاق" لـ"علي الوردي" و استمعنا لأشعار الشاعر محمود درويش فتألقت الجلسة بالأدب والشعر اما النشاطات فا لم تكن تحتوينا أية ساحة حتى قبل هذه اللحظات, أما الأن و بعون الله نحن نمثل جزء من فريق العمل الأساسي لحملة " #ليبيا_تقرأ " داخل مدينة الزاوية ومن خلاله ومن خلال النادي  نسعى لتنشيط الساحة الثقافية في المدينة،ولكن الرحلة لزالت طويلة فأكثر ما يحبطنا كأعضاء و منسقين للحلقات هو العزوف عن القراءة بالرغم من التنوع في العناوين ولكننا طبعا سنسعى من خلال النادي أن ننشر ثقافة القراءة .ونشكر من خلالكم "دار الزاوية للكتاب" والتي دعمتنا بتوفير المكان لنا.... يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق